الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

السيد الصرخي الحسني ....ان مقدار التفاعل مع الشرائع يُعرف الحسين وتُعرف الشرائع. بقلم: صفاء العبيدي

السيد الصرخي الحسني ....ان مقدار التفاعل مع الشرائع يُعرف الحسين وتُعرف الشرائع.

بقلم: صفاء العبيدي
 
 


معرفة الامام الحسين عليه السلام هي في الحقيقة معرفة الاسلام ، ومعرفة الاسلام بعمقها الواقعي هي الرؤية الحقيقية للوجود على النحو الذي يريدنا الله تعالى ان نراه ، وهذه الرؤية تهب الحكمة والكمال والعلم والتخلق بأخلاق الله تعالى.. ومعرفة الحسين عليه السلام ومعرفة قيمة التضحيات التي قدمها وكشف العلاقة الصادقة التي يجب ان نتعلق بها مع الحسين لا يمكن ان تتحقق الا بوجود الضوابط التي تنتج هذه المعرفة ومن أهمها وأخطرها الامتثال لأحكام الشريعة، وبمقدار التفاعل مع هذه الشريعة يُعرف الحسين وتعُرف الشرائع . ومن كلام السيد الصرخي الحسني لملحمة الخلود حيث يقول: أصبحت ثورة الحسين ونهضته وتضحيته هي الهدف والغاية التي ملكت القلوب وصهرت أمامها النفوس فانقادت لها بشوق ولهفة حاملة الأرواح على الأكف راغبة في رضا الله تعالى لنصرة أولياءه وتحقيق الأهداف الإلهية الرسالية الخالدة , وبعد معرفة هذا يحصل عندنا الاطمئنان بل اليقين ان إحياء ثورة الإمام وامتدادها عبر التاريخ حتى قبل وقوعها وقبل ولادة الإمام الحسين (عليه السلام) على أيدي الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) وعلى يد خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) ووصيه (عليه السلام) وامتدادها عبر العوالم في السماوات والأرضين كل ذلك لم يكن إلا من اجل تحقيق الأهداف الإلهية التي خلق الإنسان من اجلها وصدرت الأحكام الشرعية من اجل تحقيقها وتلك الأهداف وتحقيقها جعلها الله تعالى مرتبطة ومتلازمة مع ثورة ونهضة الإمام الحسين (عليه السلام) .السيد الصرخي الحسني ....ان مقدار التفاعل مع الشرائع يُعرف الحسين وتُعرف الشرائع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق