الاثنين، 12 أغسطس 2013

الصرخي الحسني : مراجع ورموز ورجال دين هم من أتى بهذه الحكومة وبأهل السياسة الفاسدين




 حذر المرجع الديني السيد الصرخي الحسني في خطبة "صلاة العيد" التي أقيمت في مكتبه بكربلاء المقدسة يوم الجمعة المصادف 9-8- 2013م بحضور حشد كبير من مقلديه وأنصاره ومؤيديه من خطر النفعيين من رجال دين ووجهاء ورموز سياسية ومرجعيات دعت الناس الى إنتخاب المفسدين والسرّاق والذين أدخلوا البلاد في أتونات الحرب الأهلية والشعارات الطائفية , حيث قال السيد الصرخي في خطبته " ان الذين يتجرأون اليوم من مراجع ورموز ورجال دين ويوجهون إنتقاداتهم للحكومة , هم من أتى بهذه الحكومة وهم من أتى بأهل السياسة الفاسدين وهم من سلط هؤلاء على رقابنا وهم الذين الزموا الناس بأنتخاب السراق والمفسدين وأوجبوا الإنتخابات وجعلوها أوجب من الصلاة والصوم وهم من حرم الزوجات على من لم يذهب للانتخابات, مبدياً استغرابه من الشجاعة والجرأة التي اظهروها مؤخراً ، عازياً سبب هذه الشجاعة والجرأة هو أحساسهم بالخطر الذي يداهمهم معتبرا هذا الركوب للموج هو اختلاف في المواقف وخوفاً على وجودهم وتسلطهم ,فالأولى بهم أن يحذروا من العواقب وينتقدوا الحكومة قبل هذا الوقت.. ولها أن تصحح خطاءها وتدعو الى إستقالة الحكومة وإبدالها بعناصر وطنية تخدم العراق بعيداً عن التدخل الخارجي. وأضاف الصرخي في خطبته ” التأريخ سيشهد ويكتب من الذي قال هؤلاء فاتحون (في إشارة منه الى القوات الامريكية ) وهؤلاء قوات صديقة وائتلاف ومحررون , ومن قال هؤلاء محتلون ؟ ومن الذي حلل وأفتى للإحتلال بأن يداهم ويقتحم البيوت ويأخذ السلاح من الناس ( إشارة منه الى المرجعيات ورجالات الدين التي رفضت ان تطلق على الإحتلال احتلالاً ) . والجدير بالذكر يُعد المرجع الصرخي من القوى المناهضة للأحتلال ورافضاً لكل أنواع الظم والإستبداد الذي يلحق بأبناء الشعب العراقي الأبي, صاحب المواقف الثابتة على صعيد كل المستويات الوطنية .

http://www.youtube.com/watch?v=dYmgCupGCZY

هناك تعليق واحد:

  1. سيذكر التاريخ المواقف الشجاعة كما ذكرنا تلك المواقف امام صدام المجرم وجلاوزته البعثية
    وسيجل المواقف والثبات في نصرة العراق والشعب

    ردحذف