صفاء العبيدي
ان الرسالة المحمدية رسالة الاسلام الخالد هي رسالة متكاملة من جميع الجوانب و الاطراف وهذا ماشهد به المخالف قبل الموالف والمنكر قبل المستيقين بعظمتها وعظمة قائدها الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقد خطت نموذجا ودستورا متكاملا لحياة الفرد والمجتمع وعلاقة المجتع والفرد بمجتمعه مرة واخرى علاقته بربه وهذه الرسلة الخاتمة هدفها الاول هو اصلاح الفرد والمجتمع ليعيش حياة متكافئة تسود فيها الحرية والتألف والتواد والمحبة واالمسواة والعدالة ونبذ الفرقة والتعنصر والطبقية وقد كافح وضحى من اجل هذا المنهج الرسول واله الاكرام الميامين عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام ولاقو الكثير من الصعاب والمصاعب من اجل هذا المنهج القويم لأنه منهج السماء وقد سار على ذلك المنهج العلماء الربانين العاملين على الحفاظ على قيمومة هذا الدين وهذه الرسلة وخير مثال واجله واوضحه هو السيد الصرخي الحسني الذي يعتبر عجوبة عصره بما يحمله من افكار وعلوم محمدية اصيلة فاقة العقول ووقف الجميع امامها مذهولا وقد وضع البرامج والدساتير الى الامة ما جعلت من الجماهير تحبو اليه وتقتبس من ذلك النور الوهاج ومن تلك المواقف النبيلة التي تميز بها ادام الله ظله العالي من رفض الفرقة والطائفية والاحتلال والاغتصاب للحق العراقي وقتل النفس المحترمة وتهجير وترويع وتشريد للعزل من ابناء الشعب العراقي المظلوم ففي بيان رقم
– 31
http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=65
(حرمة الطائفية والتعصب ...حرمة التهجير ...حرمة الإرهاب والتقتيل )
ذكر سماحته (وإذ نعلن ونشدد ونؤكد رفضنا وشجبنا وإدانتنا لذلك ولكل ظلم وقبح وفساد وتهجير وترويع وتقتيل وتعذيب واعتداء وانتهاك واغتصاب تعرض ويتعرض له أبنائنا وإخواننا وأعزائنا (النساء والأطفال والشيوخ والرجال) من السنة والشيعة).و (لنعمل بجد وصدق وإخلاص :- أ) لإيقاف نزيف الدم العراقي وإنهاء سلب ونهب وغصب ثروات العراق النفطية والمائية والزراعية والسياحية والدينية وغيرها . ب) لإيقاف التهافت والتسافل والهلاك والدمار الذي يسير ويصب ويمر به المجمتع عموماً ويعاني منه بسبب تجارة المخدرات وتعاطيها . جـ) لإيقاف هتك المجتمع وسفك دماءه وضياعه بسبب الفساد الإداري وصراع العصابات (المافيات) على المواد والأموال الذي نخر وينخر وحطم ويحطم وينهي جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الخدمية وغيرها وتحويلها إلى مؤسسات لاختلاس الأموال واغتصابها وابتزاز الشعب المظلوم .)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق